الأحد، 7 أكتوبر 2012

الوعي لا يستلزم وجود روح

يزعم المتدينون أن الوعي هو دليل على وجود روح غير مادية لذلك فإن هذا الوعي سيستمر بعد الموت. بل البعض يزعم أنه لا يمكن أن يكون الوعي مادي وبالتالي فإن هذا دليل على وجود إله. لكن في الحقيقية لا يوجد شيء غامض أو معجز يتعلق بالوعي. الوعي رائع مثله مثل روعة تنوع الحياة على الأرض أو روعة الكون ككل، لكن كون الشيء مدهش لا يجعله معجز او خارق للطبيعية. فقط لأن عقل الإنسان محدود ويصعب عليه فهم الأمور المعقدة لا يعني أن الكون مصمم بواسطة إله أو الأن التطور الأحيائي لم يكن ليحصل لوحده من دون قوة خارقة تقوده، أو أننا كبشر نوع فريد من الكائنات الحية تم اختياره من قبل إله لمهمة محددة.

الوعي هو شبكة معقدة عملاقة من الملاحظات البيولوجية والملاحظات الذاتية ونظام لتبادل وتخزين المعلومات داخل الكائن الحي. كل الكائنات البيولوجية تلاحظ وتستجيب لبيئتها الخارجية بالإضافة لحالتها الداخلية. يمكننا القول أن كل شيء حي له وعي إلى درجة معينة. البكتيريا والأعشاب واعية، ليست واعية مثلنا ولكنها واعية على أي حال. من لا يوافق على العبارة السابقة فهذا بسبب أنه ما زال تحت سيطرة أفكار قديمة تقول أن هناك شيء فريد في البشر وأننا نتجاوز حد معين مثل "عتبة الوعي" لنصبح كائنات واعية، بينما الجيوانات الأخرى والنباتات ضعيفة وغير مؤهلة في هذا المجال ولم تتجاوز هذه العتبة.

هناك اعتقاد سائد أن الإنسان وبالدرجة التي وصلنا لها من العلم واللغة يرى الكون على "حالته الحقيقية" بينما القط أو الحصان لا. أن الإنسان يستطيع أن يقدر جمال الزهور والأنهار وأن يتفكر في نظام الأمور بينما في المقابل الحصان لا يستطيع. فليس مستغربا أن يتحدث القرآن وكتب الأديان الأخرى عن الإنسان كنوع مميز وأنه سيد جميع الأشياء الحية وغير الحية في العالم. هذا بلا شك موقف مغرور فنحن أصلا لم نكن لنتواجد لولا أن الحيوانات "الأدنى" لم تتكيف و بكفائة عالية استجابة لبيئاتها المتغيرة.

صحيح أن الإنسان يمتلك وعي متقدم جدا، مع ذاكرة طويلة مفصلة للماضي ورؤية عميقة للمستقبل. لكن الوعي في الحيوانات هو شريط متصل، ولا يوجد خط فاصل بين الحيوانات الواعية وغير الواعية.   مثلا عندما يواجه أحد الحيوانات الثدية خيارا صعبا أو يقع في موقف خطير فإنه قادر - وإن كان بشكل بسيط – على تخيل السيناريوهات المختلفة المترتبة على خياراته المتعددة وبالتالي التصرف بناء على ذلك. هذه القدرة الإدراكية لها ميزة كبيرة في صراع البقاء وكلما تقدمت لأعلى في شجرة التطور تصبح هذه القدرة أكثر وضوحا. الحيوانات كذلك تقوم بالتواصل وتبادل المعلومات بشكل مستمر، هذا التواصل لا يرتقى لمستوى التواصل الفكري واللغوي عند البشر لكنه يبقى تواصل. إضافة لذلك فالحيوانات تلعب وتحلم ولها مشاعر وتبحث عن المتعة. في الحقيقة فإن وظائف الوعي التي يتفرد بها الإنسان هي وظائف قليلة جدا، بينما غالبية الوظائف موجودة في الحيوانات بشكل أو بآخر.

من المفارقات المضحكة أنك لو سألت المسلم هل للطفل روح فالجواب نعم لأن الروح تنفخ أثناء الحمل. في نفس الوقت فإن هذا المسلم سيخبرك أن القط مثلا لا يمتلك هذه الروح الإنسانية المزعومة على الرغم من أن تفاعل القط مع البيئة ومستوى استجابته للمؤثرات الخارجية أرقى بكثير من المولود البشري الجديد. 

الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

فيلم الإساءة للرسول محمد - Muhammad Movie Trailer


 Arabic مدبلج للعربية

English

الأخلاق بين الطبيعية والألوهية - الجزء الثاني

ثانيا: لماذا علينا الالتزام بالأفعال الصواب وتجنب الخطأ؟

النوع الإنساني بشكل عام يسعى لتحقيق الرفاه والصحة والسعادة ليس لنفسه فقط لكن للمجتمع ككل. فالإنسان لديه القدرة الإحساس بمشاعر الأفراد الآخرين فهو عندما يرى إنسان معين في ظرف سيء يتخيل نفس ما يتعرض له هذا الإنسان من حزن أو خوف أو ألم أو جوع أو عطش وما إلى ذلك ويتمنى أن لا يقع في نفس موقف هذا الشخص ما يدفعه للمساعدة أولا حتى يخفف عن نفسه بالتخفيف عن الآخرين وثانيا آملا أن يساعده الآخرون إن تعرض لنفس الموقف. هذا هو المصدر الحقيقي للرحمة والإحساس بالآخرين في البشر. أضف إلى ذلك أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج للتعامل مع الآخرين ولكي يستطيع الإنسان أن يكون دائرة من الأصدقاء فلا بد أن يلتزم بالأخلاق الذي تجعل الآخرين يحبون التواجد معه. جرب مثلا إن دعاك أحد لمنزله للغداء أن تخرب كل شيء ثم انتظر هل سيدعوك مرة أخرى أم لا؟ إذاً إن أردت أن يتعامل معك الآخرون بشكل جيد فلا بد من الالتزام بالقاعدة الذهبية وأن تتعامل مع الآخرين كما تحب أن يتعاملوا معك. الإنسان ينجذب للأشخاص اللطفاء الرحماء الكرماء الأوفياء الصادقين ويشعر بالاطمئنان والسلام حولهم وينفر من القساة البخلاء الكذابين..الخ ويشعر بالخوف حولهم، لذلك إن أراد أن يكون مع الصنف الأول فلا بد أن يتحلى هو نفسه بنفس الصفات. أخيرا فأكثر إنسان يتواجد معه الإنسان هو نفسه لذلك فهو يحتاج أن يكون هذا الشخص الذي يتواجد معه دائما من الناس الذين ينجذب إليهم ويطمئن بهم وليس ممن ينفر منهم. خلاصة ما سبق أن التزام الإنسان بالأخلاق هو أمر مبني على حاجة الإنسان.

الآن سيعترض البعض أن هذا الإلزام مبني على حسابات عقلية وليس على إلزام أخلاقي غير مبني على أمور مادية.  وأن الإلحاد وإن أعطانا إلزام عقلاني مبني على سؤال (ما هو الحال؟) فإنه لا يوفر إلزام أخلاقي مبني على سؤال (ماذا ينبغي أن يكون عليه الحال؟). هنا لا بد من التوضيح أن ما يسمى بالإلزام الأخلاقي غير المبني على أي شروط مادية ما هو إلا شيء تخيلي لا وجود له في أرض الواقع حتى لو كان هناك إله فلا يمكن الحصول على إلزام أخلاقي غير مشروط منه. الإسلام يقول أن هناك خالق خلقنا و أعطانا أوامر بناء على ما يتمتع به من صفات. لكن كل ما سبق لا يتحدث إلا عن (ما هو الحال؟) وليس (ما ينبغي أن يكون عليه الحال). كل قصة الإسلام لا يمكن أن تفسر لماذا أوامر الله ملزمة بدون شروط؟ بالتأكيد أوامر الله ملزمة (إذا) أردت أن تنجو من النار أو (إذا) أردت أن تدخل الجنة أو (إذا) أردت أن تطيع الله لكن هذا سيعيدنا إلى مربع الإلزام المشروط بحسابات عقلانية. قولنا أن الله أمر بعدم الارتداد عن دينه لا يعطي أي إلزام أخلاقي هو فقط يتحدث عن ما هي الحالة ولا يمكن أن يستمد منه أي إلزام أخلاقي كما لا يمكننا أن نستمد إلزام أخلاقي من أن قانون المرور يمنع عبور الإشارة الحمراء فالقضية ليست القانون لكن لماذا وُضع القانون؟ والمشاكل المترتبة على قطع الإشارة الحمراء وهذه أمور عقلانية. الإلزام الأخلاقي كما يريد الألوهيين تعريفه ببساطة غير موجود لا في الأديان ولا في الإلحاد. إنه مجرد خيال، هناك فقط إلزام عقلاني والإصرار على ضرورة وجود معايير متسامية غير مادية وغير مشروطة هو أمر يدين صاحبه ومرجعيته أولا قبل الآخرين لأنه يطالب بشيء لا يستطيع هو نفسه بمرجعيته أن يوفرها.

الادعاء أننا نحتاج معايير أخلاقية متسامية غير مادية غير مشروطة لنضع حقائق أخلاقية موضوعية لا يقل سذاجة عن القول أننا نحتاج معايير طبية متسامية غير مادية غير مشروطة لنضع حقائق عن صحة الإنسان. الأخلاق هي علم تحقيق الرفاه الاجتماعي والمجتمعي كما أن الطب هو علم تحقيق الرفاه الفسيولوجي. الحقائق الأخلاقية هي مثل الحقائق الطبية موجودة وموضوعية. هناك أمور أخلاقية موضوعيا علينا فعلها وأمور لا أخلاقية موضوعيا علينا تجنبها بناء على كون هذه الأمور مفيدة أو مخربة.

الأخلاق بين الطبيعية والألوهية - الجزء الأول

الأخلاق مبحث مهم لأنه يتعلق بكيف نتصرف ونتعامل مع بقية العالم في هذه الحياة التي لا نعرف غيرها. لكي نعالج الموضوع بشكل جيد لا بد من الحديث في النقاط التالية:
1. تعريف الصواب والخطأ الأخلاقي و كيف نميز بينهما؟
2. لماذا علينا الالتزام بالأفعال الصواب وتجنب الخطأ؟
3. علاقة ذلك بإله المسلمين

أولا: ما معنى الصواب والخطأ الأخلاقي؟ وكيف نميز بينهما؟
ما معنى أن السرقة خطأ مثلا ؟ ما الشيء الذي يميز الأمور الخاطئة؟ ما الشيء المشترك بين جميع الأفعال الخاطئة؟ في المقابل ما الشيء المشترك بين جميع الأفعال الصحيحة؟ التعريف الذي يمكن أن يوافق عليه غالبية البشر أن الصواب الأخلاقي هو ما يسبب السعادة والصحة والرفاه ويقلل الضرر والمعاناة غير الضروية بينما الخطأ الأخلاقي هو ما يسبب الضرر والمعاناة غير الضروية و يقلل السعادة والصحة والرفاه. قد يقول البعض أن هذا يعتمد على وجهة نظرك. هذا غير صحيح فهذا ليس شيئا يعتمد على وجهات النظر بل أمر موضوعي يمكن حتى قياسه بالأجهزة فلو وضعت عقل انسان يتعرض لعذاب معين في جهاز ام ار اي مثلا فيمكن قياس حالة الدماغ أثناء هذا الألم. فالسعادة والرفاه الصحة والضرر هذه كله أشياء حقيقية لا تعتمد على وجة نظري فلا يتطلب أن أعتقد أن شخص يموت حتى يكون هذا الشخص يموت فعلا.

الآن سيقول قائل أن هذا تعريفك وتعريفك هو أمر شخصي ذاتي وليس موضوعيا، صحيح ولكن أيضا تعريف المسلمين للأخلاق على أنها ما أمر به الله أمر شخصي. فالكل سيبدأ بتعريف لكن ما يهم هو ما يدل عليه هذا التعريف وما هو التعريف الأكثر منطقية وتماسكا. حتى لو كان هناك إله وأمر بأمور معينة فلا يوجد ما يستوجب تعريف الخطأ والصواب الأخلاقي بناء على أوامره هذه إلا إذا قمت أنت بوضع هذا التعريف بنفسك.

لو سألنا مثلا هل ترك الإسلام أمر خطأ أم صواب أخلاقيا؟ بناء على تعريفي هو ليس بخطأ لكن في النظرة الدينة هو خطأ لأنه فقط يخالف ما أمر به إله الإسلام. الآن ندخل في معضلة فهل هذا الأمر سيء لأن الله نهى عنه أم أن الله نهى عنه لأنه سيء. إن كان الأول فالأخلاق ستصبح عشوائية وأياً كان ما أمر الله به فيصبح هذا الأمر أخلاقي حتى لو سبب معاناة لامنتهية. ما يعني أيضا أن وصفنا لله أو أوامره أنها جيدة لا معنى له. وإن كان الثاني فهذا يعني أن الله يلجأ لمعايير خارجة عن نفسه ليحدد ما هو الصواب من الخطأ ،الأمر الذي يجعله مجرد رسول للأخلاق وليس مصدر الأخلاق ويجعل الألوهية غير ضرورية كمصدر للأخلاق.
البعض قد يلجأ لخيار ثالث ليقول أن الأخلاق هي أمور تعكس صفات الله الأزلية. هذا الجواب لا يخلو من مشاكل أولها أن صفات الله تحتوي بعض الصفات التي تعتبر لا أخلاقية عند البشر كالجبار والمتكبر والمحيي المميت والنافع الضار. بالإضافة إلى أن هذا الجواب لا يحل المعضلة بقدر ما يؤخرها خطوة. فالسؤال يبقى لماذا مثلا صفة الرحمة هي أخلاقية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة تعكس صفات الله الأزلية. السؤال: ولماذا الرحمة هي صفة من صفات الله الأزلية؟ إجابة المؤمن: لأن الرحمة أخلاقية. وهكذا ندخل في الدور إلى مالا نهاية.

قولنا أن الكذب فعل لا أخلاقي أو أن الله رحيم هي عبارات لا معنى لها في النظرة الدينية لأن معيار المسلمين لتقييم الله هو الله نفسه فالقول أن الله رحيم لا يضيف شيئا في هذا السياق أكثر من قولنا أن الله هو نفسه. وقولنا أن الله يأمر بالأخلاق لا يضيف شيئا عن قولنا أن الله يأمر بما يأمر به. هذا يمكن تطبيقه على أي أحد مثلا لو قلت أن لطفي أخلاقه كاملة، وسأل أحدهم ما معنى أن تكون كامل الأخلاق؟ الجواب هو أن تكون على نفس أخلاق لطفي. ولماذا أن تكون على أخلاق لطفي يعني أن تكون كامل الأخلاق؟ الجواب لأن لطفي أخلاقه كاملة وندخل في الدور.

بعبارة أخرى فإن القول أن الله له صفات الكمال الأخلاقي لا يختلف عن قولنا أن الله هو نفسه! هل هذا يعني أن الله مهتم بصحة الإنسان أو رفاهه أو بتقليل الضرر والمعاناة أو نشر العدل والمساواة ؟ لا! هذا يعني فقط أن الله هو نفسه! هل يمكن أن يأمر الله بأوامر تؤدي للمعاناة ويبقى هو نفسه كامل الأخلاق في نفس الوقت؟ نعم! هل الإحسان للجار أخلاقي لأنه يؤدي إلى مجتمع متماسك أم أنه أخلاقي فقط لأن الله أمر به؟ عند المسلمين هو فقط أخلاقي لأن الله أمر به حتى لو أدى لتدمير المجتمع فهو أخلاقي .في الإسلام الله أخلاقي فقط من التعريف ولا يوجد في الاسلام أي معنى للأخلاق خارج عما يأمر به الله لذلك مهما كانت هذا الأوامر فستوصف دائما بأنها أخلاقية. هل من المسلمين أحد يمتلك من الشجاعة الأدبية ما يكفي للاعتراف بأن القول أن الله أخلاقي لا معنى له أكثر من قولنا أن الله هو الله؟! 

يتبع...

السبت، 28 يوليو 2012

أضرار الصيام الصحية والاجتماعية والاقتصادية


على خلاف ما يعتقده عامة المسلمين المساكين، وعلى عكس ما يروج له كهنة المسلمين ومرتزقة الإعجاز العلمي الكذابين، فإن الصيام على الطريقة الإسلامية له العديد من الأضرار سواء على صحة الإنسان أو على المجتمع وعلى الاقتصاد.

أولا الأضرار على صحة الإنسان
1.      التجفاف وهذا أوضح ما يكون إن كان رمضان في الصيف.
2.      الصداع النصفي
3.      تذبذب الوزن
4.      اضطرابات النوم والنعاس أثناء النهار. بحث من جامعة الملك سعود بالرياض يؤكد كذلك (باللغة الانجليزية) SLeep architecture in Ramadan
5.      التأثير على الساعة البيولوجية بسبب تغير أوقات الطعام وأوقات النوم مما يؤثر سلبا على الجهاز العصبي اللاإرادي ويؤدي لاضراب انتاج هرمون الميلاتونين من الغدة الصنوبرية الذي يساعد على النوم.
6.      أضرار للمرأة المرضعة ورضيعها حيث تقل جميع العناصر الغذائية عند المرضع.
7.      أضرار للحامل وجنينها. دراسة أمريكة تؤكد أن النساء اللاتي يصمن خلال الحمل أكثر عرضة لانجاب أطفال أصغر حجما وأكثر عرضة لمشاكل التعلم لاحقا خلال سن البلوغ. ramadan-islamic-calendar-muslims
8.      الشراهة عند تناول الطعام، والصداع، وزيادة الحموضة في المعدة وعسر الهضم. http://www.ansamed.info/ansamed/en/news/sections/generalnews/2012/03/13/visualizza_new.htm
9.      الارهاق البدني والعجز.
ثانيا الأضرار الاجتماعية
1.      التهيج المفرط حتى أصبح من شعارات رمضان عند العرب " صايم ومش طايق " و " الواحد هاينزل الشغل وهوه صايم بقى ومش طايق دبان وشه " و " يا أخي حل عني تراني صايم ومش شايف الفضا "
2.      زيادة معدل الجريمة. www.dailystaregypt.com/article.aspx?ArticleID=3746
3.      تعطل خدمات الطوارئ لأن الموظفين متعبين ومشغولين بقراءة القرآن والتراويح.
4.      التقليل من التبرع بالدم
5.      العنف والسلوك السيء تجاه غير المسلمين.

ثالثا الأضرار الإقتصادية
1.      تقليل انتاجية الموظفين : حتى أن بعض الدول تقلل ساعات العلمل في رمضان ويصبح كل شيء يسيير ببطء شديد.

الأحد، 24 يونيو 2012

ما معنى أن الله على كل شيء قدير؟ صفات الله الفارغة من المضمون.

كلية القدرة أحد الصفات التي تنسب دائما للآلهة في مختلف الأديان، لكن عند التدقيق في هذه الصفة نجد أنها فارغة من المضمون. فأول ما يتبادر للذهن من هذه الصفة أن الله يستطيع أن يفعل أي شيء يخطر على البال، لكن لو سألنا أي مؤمن هل يستطيع الله أن يخلق دائرة مربعة فسيكون الرد غالبا بأن الله يقدر فقط على فعل الأمور الممكنة منطقيا، فهنا علينا أن نعدل تعريف كلية القدرة إلى أن الله على كل شيء " ممكن منطقيا " قدير. لكن هذا التعريف أيضا لا يكفي فلو سألنا هل يستطيع الله أن يكذب أو أن يفعل الشر أو أن يموت أو أن يلد أو يولد فقد يجيب البعض أن هذا يخالف صفات الله وعظمته وبالتالي فلا يستطيع الله أن يفعلها. قد يجادل البعض أن الله يستطيع أن يفعل هذه الأشياء لكنه لا يفعلها لأنها تخالف صفاته الأخرى وهذا لا يختلف عن الإجابة الأولى ففي النهاية الله لا يقدر على هذه الأمور ومقيد بالصفات الأخرى. بالتالي علينا تعديل التعريف مجددا إلى أن الله على كل شيء " ممكن منطقيا ولا يتخالف مع صفاته " قدير.
لكن هذا التعريف ينطبق على الجميع، حتى الإنسان فهو على كل شيء " ممكن منطقيا ولا يتخالف مع صفاته " قدير. ويصبح الإنسان وكل شيء على كل شيء قدير و كلي القدرة! ويحق لي أن أدعي أنني على كل شيء قدير وإن اعترض أحد وسألني هل تستطيع أن ترسم دائرة مربعة ؟ سأرد ان هذا أمر غير منطقي، وإذا سألني آخر هل تستطيع أن تطير؟ سأقول له هذا لا يتوافق مع صفاتي.

 فما المميز في قولنا أن الله على كل شيء قدير أو أن الله كلي القدرة؟ لا شيء مميز فهي فقط صفات تعظيمية مستحيلة منطقيا وضعها مخترعي فكرة الله لاضفاء هالة على آلهتهم دون تفكير عميق في تبعات هذه الصفات.

السببية والخلق من عدم


قد يكون أشهر استدلال على وجود الله هو دليل أن البعرة تدل على البعير، أو أن النجار صنع الباب. فيقال أنه بما أنه لكل شيء سبب فنصل لسبب أول. هذا الاستدلال يفشل من جهات عديدة سأكتفي هنا بتوضيح أحدها.
يقال أن الله سبّب الكون وأتى به إلى الوجود كما سبّب النجار الباب أن يأتي للوجود، لو تمعنا في مثال الباب فإن النجار لم يخلق شيئا من العدم كل ما قام به هو تحويل الخشب والمسامير إلى شكل آخر سميناه بابا. أو أن البعير حول الطعام إلى بعرة. وهكذا كل الأمثلة التي رأيناها في الطبيعية هي مجرد تحويل مادة او طاقة من شكل إلى آخر. ففي أي سببية يمكن أن نلحظها في الكون عندنا ثلاثة أطراف المادة الأولية والصانع والمصنوع. وهذا ما يمكن أن نسمية الخلق من مادة. لكن بالنسبة لله والكون فالله أتى بالكون إلى الوجود دون أن يؤثر على مادة سابقة وهذا ما يسمى الخلق من عدم. وهذا أمر لم نشهد له مثيل في الطبيعية ولم نر أي أحد قبل ذلك يخلق شيئا من عدم. الآن يأتي المسلم ليخبرنا أن الله خلق الكون من عدم و يفترض أن يسوق لنا أمثلة ليثبت كلامه لكن ويا للعجب بدلا أن يسوق لنا أمثلة على الخلق من عدم يسوق لنا أمثلة على الخلق من مادة.
قد يقول البعض أنه صحيح أننا لم نرى أي خلق من عدم لكن السببية التي استنتجناها من الخلق من مادة يمكننا تعميمها على الخلق من عدم. وهذا لا يستقيم لأنه يدمر مفهوم السببية فالنجار سبب الخشب أن يتحول إلى باب، لكن ما الذي سببه الله أن يتحول إلى كون؟ لم يكن هناك شيء متوفر حتى يسبب الله تحوله ، فإن أردت القول أن الله "سبب لا شيء أن يتحول إلى الكون" فهذا كلام غير معقول وينفي أن الله سبب شيئا أساسا، وإن أردت القول أن الله سبب الكون أن ياتي للوجود فهذا غير ممكن أيضا لأن الكون لم يكن موجودا قبل أن يسببه الله فكيف يمكن لله أن يسبب شيئا غير موجود؟
قد يعترض البعض أن قانون السببية قانون عقلي وليس قانون مادي، في النهاية العقل هو شيء يعتمد على المادة لكن حتى لو تعاملنا مع السببية كقانون عقلي ولا علاقة له بالمادة فلا زلنا بحاجة لثلاثة أطراف، ففي أي عملية تفكير سيكون هناك حالة دماغ معينة لاتخاذ قرار معين مثلا (المادة الأولية) ، ستأتي معلومات أخرى أو ظروف (الصانع) وستسبب بتأثيرها على حالة الدماغ الأولى الوصول لحالة ثانية للدماغ مثلا تغيير في القرار (المصنوع). إذا حتى كقانون عقلي لا زالت السببية تحتاج ثلاثة أطراف ومن يريد الاستدلال بالسببية فعليه الالتزام بمفهومنا عن السببية لا أن يستدل بالسببية على شيء آخر يسمى الخلق من عدم لا يعرف أحد عنه شيئا.
هل من أحد يزودنا بمثال عن الخلق من عدم؟

السبت، 5 مايو 2012

الحكمة التطورية والآلية التطورية التي تسببت في ظهور وإستمرار غشاء البكارة..جهالات منتدى التوحيد.


لا تنتهي تشغيبات المتدينين على نظرية التطور وسبب كثرتها إنما هو الجهل المخيم على هؤلاء القوم، فمعظم تشغيباتهم إنما هي من نوع المجادلة من الجهل (Argument from ignorance). فكلما خطر ببال أحدهم شيء في الكائنات الحية لم يعلم له وظيفة، اعتقد أنه وجد قشة يمكن أن يتعلق بها ليغلق عينيه عن حقيقة أن التطور أصبح حقيقة عند العلماء حتى يتمكن من الاستمرار في تصديق خرافات دينه. طبعا المسلمون لا يستطيعون أكثر من سرقة الشبهات التي يلقيها المسيحيون والخلقيون في الغرب على التطور ثم يزعمون أن هذا من بنات أفكارهم وأنى للمسلمين أن يكون عندهم فكر حتى لو كانت أفكارة خاطئة ونابعة من الجهل، موضوع سرقة المسلمين الأدبية من المسيحيين والخلقيين الغربيين طويل وهو ليس موضوعي هنا. آخرما قرأته من المسلمين هو موضوع ما هي الفائدة التطورية لغشاء البكارة وزعمهم أن هذا الغشاء ليس له إلا فائدة أخلاقية. السؤال ليس من أفكار المسلمين لكنهم سرقوه كما سرقوا غيره دون تمحيص وتدقيق ويزعمون أن العلم لم يجد وظيفة تطورية لغشاء البكارة. قبل أن أذكر وظيفة الغشاء أود الإشارة لنقطة مهمة. نظرية  التطور نظرية مثبتة بشكل عميق وبأدلة متعددة ومتنوعة سواء في الأحياء او الجيولوجيا أو علم الجينات أو المستحاثات وعلم التشريح  وهي أصبحت حقيقة عند العلماء وهناك مئات الآلاف من الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات المحكمة التي تدعم التطور وملايين أخرى من الأبحاث المحكمة التي تستند على التطور وتبني عليه. حتى لو لم نكن نعرف كيف تطورت أعضاء معينة فهذا لا علاقة له باثبات التطور من عدمه. ما يمكن أن يثبت خطأ التطور هي أمور مثل أن تكون المادة الوراثية في الكائنات المختلفة مختلفة عن بعضها البعض في الأساس الكيميائي بحيث يستحيل أن يكون لها سلف مشترك. أو مثلا أن نكتشف أحفورة لحيوان ثدي  يصل عمرها لمليار سنة. أو أن تكون الكائنات الحية مختلفة في تشريحها لدرجة يستحيل قرابتها لبعضها وهكذا.

عودة لموضوع غشاء البكارة و وظيفته التطورية فنجد في كتاب "القرد العاري" لمؤلفه دسموند موریس والصادر سنة 1967 ما يشير لوظيفة تطورية للغشاء تتلخص في اختصار أن غشاء البكارة تطور كوسيلة حماية للأنثى بحيث لا تتسرع في الانخراط في العلاقة الجنسية الأولى قبل أن تتكون رابطة زوجية قوية مع التزام عاطفي عميق مع الذكر. من الناحية الاحصائية هذا السلوك يسمح للمرأة باحتمالية أقوى في الارتباط برجل  يرعاها هي والأبناء وتشكيل وعائلة ، الأمر الذي يزيد من النسل و فرصة بقائهم.

وفيما يلي الاقتباس من الكتاب باللغة الأصلية

Another related feature, and one that appears to be unique to our speices, is the retention of the hymen or maidenhead in the female. In lower mammals it occurs as an embryonic stage in the development of the urogenital system, but as part of the naked ape’s neoteny it is retained. Its persistence means that the first copulation in the life of the female will meet with some difficulty. When evolution has gone to such lengths to render her as sexually responsive as possible, it is at first sight, strange that she should also be equipped with what amounts to an anti-copulatory device. But the situation is not as contradictory as it may appear. By making the first copulation attempt difficult and even painful, the hymen ensures that it will not be indulged in lightly. Clearly, during the adolescent phase, there is going to be a period of sexual experimentation, of ‘playing the field’ in search of a suitable partner. Young males at this time will have no good reason for stopping short of full copulation. If a pair-bond does not form, they have not committed themselves in any way and can move on until they find a suitable mate. But if young females were to go so far without pair-formation, they might very well find themselves pregnant and heading straight towards a parental situation with no partner to accompany them. By putting a partial brake on this trend in the female, the hymen demands that she shall have already developed a deep emotional involvement before taking the final step, an involvement strong enough to take the initial physical discomfort in its stride.

Desmond Morris’ The Naked Ape: A Zoologist’s Study of the Human Animal, 1st American ed., 1967. page 82.
هذا بالنسبة لوظيفة الغشاء،  سؤال آخر طرحه أحدهم في منتدى التوحيد ويعتبرونه من جهابذة المنتدى. السؤال ينم عن جهل بالغ في أساسيات الأحياء هو التالي
من ناحية الآلية التطورية فالأمر أيضًا مضحك؛ لأن حدوث الولادة يتطلب عدم وجود هذا الغشاء (والإستثناء هو الغشاء المطاطي الذي يذهب مع أول ولادة - وبدون الدخول في التفاصيل فإن هذا لا يغير حقيقة الموضوع لهذا سيُهمل في البحث). وبالتالي اللآتي يحافظن على غشاء البكارة لن يستطيعن أن يورثن هذه الصفة! إذًا من شروط حدوث التطور هو عدم وجود غشاء البكارة!

هل رأيتم جهلا بعد هذا الجهل؟ الرجل حتى الآن لا يعرف أن الصفة الجينية شيء والصفة المكتسبة شيء آخر، وأن اختراق غشاء البكارة لن يحذف جينات الغشاء من  خلايا المرأة. الرجل يظن أن الشخص الذي تقطع يده في حادث سيكون أبناؤه مقطوعي الأيدي! هل هذه العينات من الناس مؤهلة للحديث عن نظرية علمية وهي لا تفرق بين الصفات المورثة والمكتسبة؟  إذا كان هؤلاء هم جهابذة منتدى التوحيد الذين يسمونهم محاورين فكيف هو حال باقي الأعضاء؟!

السبت، 21 أبريل 2012

لماذا الله موجود بدلا من أنه غير موجود ؟ افتراض وجود الله لا يفسر شيئا! ردا على منتدى التوحيد


كنت في منتدى التوحيد من فترة ودخلت في حوارات طويلة مع الكثير من محاوريهم، في النهاية حظروني دون أي سبب لأنهم لا يستطيعون الحديث إلا مع أنفسهم ولا يرتاحون للردود إلا من طراز "جزاك الله خيرا" ولا يريدون أن يفسد عليهم أحد الاستمناء العاطفي الذي يعيشون فيه بأي فكرة مخالفة، فتجد أنهم لا يتحملون أن مشاركة ليس فقط من الملحدين بل حتى من المسلمين الآخرين المخالفين. أحدهم يسأل "لماذا هناك شيء بدلا من لا شيء؟" السؤال جيد لكن الإجابة التي يريد تسويقها تزيد تعقيد السؤال بدلا من حله، فهو يزعم أنه عندما يقول أن الله خلق الكون فقد عرف لماذا هناك شيء بدلا من لا شيء؟ لكن الله نفسه هو شيء فلماذا هناك هذا الشيء المسمى الله بدلا من لا شيء؟ أنتظر إجابة من منتدى التوحيد.
موضوع آخر دخلت في حوار طويل فيه في منتدى التوحيد كان بعنوان "إنكار وجود الله يقود إلى إنكار وجود العقل". صاحب هذا الموضوع يزعم باختصار أنه إن لم يكن هناك عليم أزلي يعلم قوانين المنطق منذ الأزل فإنه لا يمكن وجود مثل هذه القوانين. في ردي عليه بينت أن قوانين المنطق هي قوانين وضعها البشر لوصف كيفية عمل الكون وأنها لا تستلزم وجود أي عقل يتجاوز العقل البشري، لكن هنا أريد أن أنتقل من الدفاع للهجوم وأبين أن وجود عليم أزلي لا يشرح بأي حال وجود المنطق والرياضيات وكل المفاهيم التجريدية. المسلم أو المسيحي أو أي متدين يزعم أن الله هو مصدر المنطق لا يستطيع الإجابة على الأسئلة الثلاث التالية.  
1.       لماذا الله موجود بدلا من أنه غير موجود؟
2.       لماذا الله عنده صفات معينة وليس صفات أخرى؟
3.       لماذا إرادة الله فعالة بدلا من أنها غير فعالة؟
المسلم يعتقد أنه قبل وجود أي شيء كان هناك فقط شيء واعي واحد هو الله وأن هذا الشيء له تفكير ورغبات ومشاعر، ليس فقط تفكير عشوائي لكن تفكير منظم وأن هذا الشيء كان دائما موجودا بدون أي سبب، لأنه لو احتاج لسبب فهذا سيعني وجود وعي يتجاوزه وهذا ليس ما يؤمن به المسلمون. معنى ذلك أن الله لا يمكن أن يفسر وجود نفسه، لأنه لو لم يتواجد فلا يمكن أن يسبب وجود نفسه وإن تواجد دائما فلا سبب لوجوده. هذا ما يؤمن به المسلمون، أن شيئا واعيا له أفكار ومشاعر تواجد دائما دون سبب، وأغرب من ذلك إيمانهم أن هذا الشيء إرادته فعالة بمعنى أنه بمجرد أن يريد شيئا فإنه يحدث، مثلا إن قرر أن نجما سيأتي للوجود ففجأة ستخرج مليارات مليارات الأطنان من المادة الفيزيائية للوجود من لا شيء. السؤال لماذا؟ لماذا يحدث هذا؟ لماذا إرادة هذا الشيء فعالة؟ لماذا مثلا لا تكون إرادته غير فعالة، وإن أراد خلق كوكب مثلا فإنه لن يحدث شيء؟ أو أن يريد أن يخلق شجرة مثلا فيظهر مكان ذلك حيوان؟ لماذا الأمور مرتبة لهذا الشيء بحيث أن ما يريده يحدث؟ طبعا لا يمكن أن يكون الله هو سبب كون إرادته فعالة لأن لو لم تكن إرادته فعالة لم يكن لأن يستطيع أن يحولها لفعالة، وإن كانت فعالة دائما فليس هناك سبب لذلك. بعبارة أخرى إرادة الله فعالة دون أي سبب.
خلاصة ما سبق أن وجود الله و قدراته وفعالية إرادته هي أمر عشوائي تماما ولا يستند إلى أي سبب منطقي ولا يمكن القول أن صفة معينة للإله هي أفضل من أخرى، لأنه لو كان هناك سبب منطقي لاحتاج ذلك لوعي أعلى من الله وهو ما لا يؤمن به المسلمون. المسلمون يزعمون أن الملحدين لا يمكن أن يفسروا وجود المنطق، لكن الغريب في المسألة هو كيفية تفسير المسلمين للمنطق. هم يزعمون أن المنطق يعتمد على العليم الأزلي الذي اتضح مما سبق أن وجوده و صفاته وفعالية قدرته هي مجرد شيء عشوائي وبالتالي فإن قوانين المنطق المعتمدة عليه هي كذلك عند المسلمين أمر عشوائي لا سبب له. فهل يعتقد المسلمون بعد هذا أنهم فسروا وجود أي شيء؟! إن كان تفسير وجود كل شيء أمر مهم جدا عند المسلمين فلماذا يضيعون أوقاتهم في سؤال الملحدين عن تفسيرهم للمنطق في حين أن الأولى بهم أن يسألوا أنفسهم عن تفسير وجود الله؟

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

عدنان إبرهيم يستمر في مغالطاته


في الحلقة الأخيرة من سلسة مطرقة البرهان أراد عدنان إبراهيم أن يرد على موضوعي السابق على احتمالاته، لكنه بدلا من الرد بكلام علمي لجأ للاستخفاف والاستهزاء وتكرار نفس المزاعم وزعم على لساني شيء لم أقله. فأنا لم أطلب منه توضيح كيف حسب وليم ديمبسكي ما سماه حد الاحتمال الشامل فهذا الرجل لا يعتبر عالما أساسا ولا يوجد هناك من علماء الرياضيات من يوافق على وجود حد ادنى للاحتمال، بل كان اعتراضي على ما نقله عن بنروز، لذلك أتحدى عدنان ابراهيم مجددا ان يشرح لنا الاحتمال الذي نقله عن بنروز.
عدنان إبراهيم الذي يزعم أن من رد عليه من الملحدين لا يعرف أساسيات العلم وضح جليا جهله في الحلقة الأخيرة، فهو يعتقد أن نصف قطر الكون هو 13.7 مليار سنة ضوئية أي نفس عمر الكون وهذا خطأ يقع فيه المبتدؤن في علم الكون،نصف قطر الكون الحقيقي هو حوالي 47 مليار سنة ضوئية. سبب ذلك هو تمدد الكون ومن لا يثق في كلامي ولا يصدق أن عدنان إبراهيم مخطئ فليتأكد من المصادر العلمية.
وبدلا من أن يتراجع الرجل عن التمادي في الاحتمالات، جاء باحتمال جديد حول احتمالية تكون جزي بروتين بالصدفة، الاحتمال منقول عن العالم السويسري Charles-Eugene Guye الذي توفي سنة 1942 وهو أمر عفا عليه الزمن، ما قام به هذا العالم هو حساب احتمالية أن تصطف الذرات المكونة لجزيء بروتين معين بالصدفة لو أخذ حجم من الذرات يساوي حجم الأرض ثم هزه بسرعة الضوء. بمعنى أن الرجل تجاهل كل قوانين الكيمياء الني تنتج تفضيلات لانشاء جزيئات معينة، كذلك متجاهلا ان هناك ملايين إن لم يكن مليارات البروتينات الأخرى التي يمكن أن تشكل بداية الحياة. أي أن هذه الحسابات كلها لا فائدة منها وغير متعلقة في الموضوع وهي قديمة وعفا عليها الزمن فقد تم حسابها قبل حتى اكتشاف الدي ان اي لذلك فهي تفشل في أخذ أكثر من نصف قرن من التقدم في المجال الكيمياء الحيوية في الحسبان.

الجمعة، 13 أبريل 2012

أشهر الأقوال الإلحادية لأشهر الملحدين

1-      يبدو لي أن فكرة وجود إله شخصي هو مفهوم أنثروبولوجي لا أستطيع أن آخذه على محمل الجد. علاوة على ذلك لا يمكنني تصور أي إرادة أو هدف خارج نطاق البشرية. ... العلم يُتهم بتقويض الأخلاق، لكن هذا الاتهام غير عادل. ينبغي أن يستند سلوك الإنسان الأخلاقي بشكل رئيسي على التعاطف والتعليم والعلاقات الاجتماعية والاحتياجات؛ لا ضرورة لأي أساس ديني. في الحقيقة فإن الإنسان سيكون في حالة مزرية إذا كان يجب ضبطه بالخوف من العقاب ورجاء الثواب بعد الموت. ألبرت أينشتاين
2-      يمكننا أن نسمي النظام في الكون باسم الإله، لكنه سيكون إله غير شخصي. ليس هناك شيء شخصي في قوانين الفيزياء. ستفين هوكنج
3-      ما يمكن فرضه دون برهان يمكن رفضه دون برهان. كريستوفر هيتشينز
4-      الدين وهم يستمد قوته من حقيقة أنه يقع في رغباتنا الغريزية. سيجموند فرويد
5-      الدين هو زفرة المخلوق المضطهد، قلب عالم لا قلب له، وروح ظروف بلا روح. إنه أفيون الشعب. كارل ماركس
6-      حقيقة أن المؤمن أسعد من الشكوكي لا تختلف عن حقيقة أن الشخص المخمور هو أكثر سعادة من الشخص الرصين. جورج برنارد شو
7-      مع أو من دون دين، سيكون هناك اناس طيبون يقومون بأفعال جيدة وأناس أشرار يفعلون الشر، لكن حتى يقوم الناس الطيبون بارتكاب الشرور، فهذا يحتاج للدين. ستيفن واينبرغ
8-      الدين يُعتبر من قبل عامة الناس أنه صحيح، ومن قبل الحكماء أنه كذب، ومن قبل الحكام أنه مفيد. إدوارد جيبون
9-      الحمقى يرفضون ما يرونه، وليس ما يفكرون به، أما الحكماء فيرفضون ما يفكرون به وليس ما يرونه. هوانغ بو
10-   حيث تنتهي المعرفة يبدأ الدين. بنجامين دزرائيلي
11-   واحدة من المآسي الكبيرة للبشرية هو أن الأخلاق قد تم اختطافها من  قبل الدين. آرثر سي كلارك
12-   أنا أؤكد أننا كلانا ملحدين على حد سواء. كل ما في الأمر أن عدد الآلهة التي لا أؤمن بها أنا يزيد بمقدار واحد عن عدد الآلهة التي لا تؤمن بها أنت. عندما تفهم لماذا ترفض كل الآلهة الأخرى المحتملة، فسوف تفهم لماذا أرفض أنا إلهك. ستيفن روبرتس
13-   عندما كنت طفلا كنت أدعو كل ليلة من أجل دراجة جديدة. ثم أدركت أن الرب لا يعمل بهذه الطريقة لذلك سرقت واحدة وطلبت منه أن يغفر لي. ايمو فيليبس
14-   وإذا كان هناك إله، فأعتقد أنه من المستبعد جدا انه سوف يكون بهذه الدرجة من الغرور بحيث يستاء من أولئك المشككين في وجوده. برتراند راسيل
15-   يجب علينا أن نتساءل عن منطق القصة التي تقول بوجود الله كلي المعرفة وكلي القوة، الذي خلق البشر الخطائيين، ومن ثم حملهم المسئولية عن أخطائه الخاصة. جين رودنبري
16-   لا يمكنك اقناع مؤمن بأي شيء لأن إيمانه غير مبني على الدليل، إنه مبني على الحاجة العميقة للإيمان. كارل ساغان
17-   الادعائات غير العادية تحتاج إلى أدلة غير عادية. كارل ساغان
18-   يجب أن نحترم دين الآخر، لكن فقط إلى الحد الذي نحترم نظريته أن زوجته جميلة وأن اطفاله أذكياء. هنري لويس منكن
فريدرش نيتشه
19-   هل الإنسان هو أحد خطايا الله أم أن الله هو أحد خطايا الإنسان.
20-   الإيمان يعني إرادة عدم معرفة الحقيقة.
21-   القناعات عدو أكثر خطورة على الحقيقة من الأكاذيب.
غاندي
22-   أبشع و أقسى الجرائم التي سجلها التاريخ، تم ارتكابها تحت غطاء الدين أو أهداف نبيلة مماثلة.
23-   أنا أحب مسيحكم، لكني لا أحب مسيحيينكم. مسيحيينكم مختلفون جدا عن مسيحكم.
مارك توين
24-   إنها ليست تلك الأجزاء التي لا أفهمها في الكتاب المقدس تلك التي تزعجني، إنها الأجزاء التي أفهما.
25-   الإنسان يُقبل في الكنيسة بناء على ما يؤمن به ويُطرد من الكنيسة بناء على ما يعلم.
بنجامين فرانكلين
26-   طريقة التفكير باستخدام الإيمان هي إغلاق عين العقل. ضوء الصباح يظهر بشكل أقل عندما تطفأ شمعتك.
27-    المنارات أكثر فائدة من الكنائس.
فولتير
28-    الله خلقنا على صورته، نحن رددنا له الجميل.
29-   أولئك الذين يؤمنون بالسفاهات سيرتكبون الفظائع.
جِدّو كريشنامورتي
30-   التقاليد تصبح أمننا، وعندما يكون العقل في أمان فإنه في اضمحلال.
31-   التأكيد المستمر على الإيمان هو مؤشر على الخوف.