السبت، 3 ديسمبر 2011

عشر طرق لتتأكد أن الله خرافة صنعها الإنسان

 
1-      الله السياسي
النظام السياسي البشري قائم على ترتيب هرمي تزيد فيه السلطات كلما اتجهنا للأعلى، فبداية بسلطة الأب في البيت حتى نصل لسلطة البرلمان والحكومة والرئيس أو الملك ،ونجد أن كل مسئول يعتمد في تحكمه في الناس على أوامر الدرجة الأعلى ،لذلك وبدلا من أن تقف الهرمية عند الملك اخترع البشر شيئا يكون له سلطة أعلى من الملك فسموه الله ليسهل على الملك التحكم في الناس باسم سلطة أعلى، لذلك وجدنا محمد يقول :" أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم " ، فهنا يتضح أن محمد يستعمل الله كعنصر في نظام سياسي هرمي.
2-      الله الفضولي
دائما نجد في الأديان الله الذي يتابع ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس فيقول محمد مثلا عن الله " وهو معكم أينما كنتم "ويقول عنه أيضا: " لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها " فهذا الطبيعة الفضولية هي طبيعة بشرية ،ولو كان هناك إله حقا لاهتم بتقييم الناس بناء على محصلة حياتهم. 
3-      الله التافه
التفاهات لا تنتهي في الأديان وأكبر تفاهة هي ما يقوم عليه الدين وما يجعله هدفا للحياة، أعني العبادة والتقديس والتعظيم والتسبيح لله والطقوس التي لا معنى لها ولا فائدة منها، ألم يكن أولى بالإله إن كان موجودا أن يطلب من الناس استخدام عقولهم وأوقاتهم في منفعة البشرية بدلا من اضاعة الأوقات في عبادات سخيفة، الإله الذي يهتم بتقييم الناس بناء على حركات صلاتهم وتتابع كلماتهم لا شك أنه إله من صناعة عقول البشر.   
4-      الله العاطفي
الله يغضب ويرضى ويحب ويكره ويعادي ويفرح ويتكبر وينتقم ويمكر ويخادع ويصبر ويرحم ويصاب بجنون العظمة، وانظر قول محمد " فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين" فهذا إله ذو قرارات عاطفية وإنما هو اختراع بشري ويعبر عن نفسية الإنسان الذي اخترعه.

5-      الله البشري
الله دائما في الأديان يرسم بصورة بشر، حتى في الاسلام الذي لا يسمح فيه برسم الله ورد في الحديث وصفه (رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء) وصفات الله في القرآن والحديث من السمع والبصر والعين واليد واليمين والقبضة ترسم له في النهاية صورة أقرب للبشرية، وهذا لا يمكن تفسيره إلا أن الله من صناعة عقول البشر لذلك كان على صورتهم ،ولو كانت القطط تؤمن بإله لكان على صورة قط.
6-      الله المجرم
إذا لم يخضع أي قوم لله أرسل عليهم العقوبات الجماعية وأبادهم بأسلحة الدمار الشامل كبارا وصغارا ، رجالا ونساءا، في القرآن "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" وفيه "ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها"، هذا التدمير الشامل والعقوبات الجماعية هي أفعال بشرية بامتياز، لما اخترع البشر فكرة الإله نسبوا له نفس وسائلهم.
7-      الله الذكر
دائما الكلام عن الله بضمير المذكر، صاحب فكرة الله ذكر فتصور الها ذكرا ،المجتمعات الذكورية التي نشأت فيها الأديان أنتجت إلها ذكرا، وأنتجت أديان متحيزة ضد المرأة ،في القرآن "و للرجال عليهن درجة ".
8-      الله المتكلم
الكلام من صفات البشر، الله يستطيع أن يتواصل مع البشر دون هذه الصفة البشرية، لكن لاحظنا أن جميع الآلهة تتعامل مع البشر بالكلام البشري وباللغات البشرية ، مما يسبب مشكلة في التواصل وتعلم الأديان لمن تختلف لغته، لكن لأن الله صناعة بشرية فالذي صنعه لم يجد إلا الكلام لتوصيل رسالته.
9-      الله العنصري
كل  ديانة تصور الله في صورة العرق الذي نشأت فيه هذه الديانة، في الديانات الهندية نرى رسومات الآلهة على صورة هنود، في المسيحية يرسم الله على صورة رجل أبيض، في الإسلام لم يرسم لكنه أعطى امتيازات للعرب كما ورد في الحديث: "لما خلق الله الخلق اختار العرب، ثم اختار من العرب قريشا، ثم اختار من قريش بني هاشم، ثم اختارني من بني هاشم، فأنا خيرة من خيرة" وقوله: "الخلافة في قريش".
10-   الله الفقير
دوما الله يحتاج للمال "من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا" ، في أي مسجد ستجد صندوق للتبرعات، لماذا يحتاج الله للمال؟ ألا يستطيع أن يوفر المال اللازم لدينه؟! لا يمكن تفسير ذلك إلا بأن الله فكرة بشرية اخترعها البعض ليجمع أموال الناس باسمها.

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

بعض الأسئلة التي لا تعجب المسلمين

هذه بعض الأسئلة التي لن تجد عند المسلمين لها إلا تبريرات واهية.

1- إذا كانت فرصة المسلم لدخول الجنة 1.4 % فهل هذا دين يستحق التحول إليه؟

قال محمد :"تَفْتَرِقُ أُمّتِي عَلَى ثَلاَثٍ وَسَبْعِينَ مِلّةً كُلّهُمْ فِي النّارِ إِلاّ مِلّةً وَاحِدَةً"
معنى ذلك أن فرصة المسلم في دحول الجنة 1/73 = 1.4 %
فكيف تطلبون من شخص غير عربي وغير مسلم أن يتحول لدين الاسلام ثم أن يبحث في هذه المتاهة عن الفرقة الصحيحة لينجو من النار؟ وأي مقومات يمتلكها ليعرف الفرقة الصحيحة؟! إذا  كان 99% من المسلمين سيدخلون النار بناء على الحديث السابق فأي فرصة يملكها هذا المسكين الأجنبي وحتى العربي ليجد الفرقة الصحيحة؟!
ألم يتوجب على الله أن يوضح رسالته؟! أين تكافؤ الفرص في هذا الامتحان المزعوم؟

2- لماذا أرسل الله كتبا كثيرة بدلا من حماية رسالته الأولى؟ وكان بذلك سيتجنب الالتباس والصراع بين أتباع الديانات المختلفة
ولماذا حفظ الرسالة الأخيرة وترك الرسالات الأخرى للتحريف والتشويه؟!

3- هل الارض لها عرض بالنسبة للكون حتى يقول القرآن "جنة عرضها السماوات والأرض"؟
هل شخص عنده علم بحجم الأرض والكون يمكن أن يكتب هذه الآية "جنة عرضها السماوات والأرض"؟
لو أتاك شخص وقال لك عندي مزرعة عرضها مثل عرض البحر والبانيو ستضحك عليه، لكن كلام محمد السابق تقرأه دون أن تنتبه لمدى جهله فقط لأنك ورثت تقديسه عن الآباء.

4- كيف يكون "لا إكراه في الدين" وفي نفس الوقت عقوبة ترك الاسلام القتل؟
ولماذا يقتل من يترك الدين؟ هل الدين عصابة أو مافيا تخاف من انفضاح أسرارها؟

5- لماذا يعتقد القرآن أن الماء كان قبل الخلق؟ "وكان عرشه على الماء"
قال محمد: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ)
وروى البخاري في صحيحه  قال: قال محمد : "كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، ثم خلق السماوات والأرض". وعن أبي رزين قال: قلت يارسول الله: أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات والأرض؟ قال صلعم : كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء. رواه الترمذي وحسنه.
نحن الآن نعرف وفقا للعلم أن الكون بدأ من لا شيء وأن الماء بدأ بالتكون بعد ملايين السنين من الانفجار العظيم، لكن مؤلف القرآن كان يعتقد أن الماء يملأ كل مكان ثم قام الإله بالخلق؟!
لو كان من عند إله لما وقع في هذه الأخطاء الفاضحة.

6- لماذا لا يستجيب الله دعاء المعاقين؟
هل يستجيب الله الدعاء؟ سيقول المسلمون نعم وسيحدثونك عن آلاف القصص من الاستجابة قديما وحديثا ، وبعضهم سيسرد لك تجارب  شخصية ، وستخرج بانطباع أن الله يتدخل في هذا العالم ويستجيب دعاء الملايين يوميا .
السؤال الآن، تزعمون أن بعض دعائكم يشفي المرضى فلماذا يستثنى من ذلك دعاء المعاقين ولم نر أحدا تنمو له أطراف جديدة؟ لماذا الاستجابة مقتصرة على الأمراض التي لها علاج أو يستطيع الجسم الشفاء منها بشكل طبيعي؟!
في القرآن:"وقال ربكم ادعوني أستجب لكم"
وفيه : " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"
وفيه :"أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"
الكلام واضح ولا توجد أي شروط على الدعاء ولا استثناءات من قبيل استثناء المعاقين ، فلماذا لم نجد أي شخص مسلم معاق دعا فاستجيب له ؟ فمهما كان عدد الداعين ومهما طال دعاؤهم ومهما كان اخلاصهم وصدقهم في الدعاء ومهما كانت قوة إيمانهم ومهما كان إيمان المعاق فالجميع متأكد أنه لا يمكن أن ينمو طرف لمعاق، هذا على الرغم من الوعد الصريح في القرآن بالاستجابة !
الاجابة المنطقية الوحيدة للسؤال هي أن الله غير موجود ، هذا هو التفسير الوحيد الذي لا يتطلب اختلاق أعذار غريبة من قبيل الله يفعل ما يشاء والله يستجيب بطرق أخرى!

الأحد، 2 أكتوبر 2011

الروح

من أين جاءت فكرة الروح ؟ لماذا أوهم الانسان نفسه بوجود روح؟ هل هناك ما يدعم هذه الفكرة أم أنه طمع الانسان في حياة أطول وفزعه من الموت؟ الدماغ البشري عمره الافتراضي محدود و فكرة الروح و أن التفكير يتم بالروح غير الفيزيائية لا بالدماغ جذابة. المؤمن بالروح يريد أن يقنع نفسه أنه خالد على الرغم من الدليل القاطع على عكس ذلك ،فلا شك أن هذه الفكرة هي انكار لحقيقة الموت فإما ان تؤمن بالموت او تؤمن بأنك ستظل واعيا إلى الأبد.

هل يفكر الإنسان بدماغه أم بروحه؟ أن التفكير يتم بالدماغ فهذه حقيقة علمية لا مراء فيها، فأي ضرر فيزيائي للدماغ يمكن أن يتسبب في فقدان الذاكرة أو أعراض أخرى ، بل أننا الآن نعرف وظيفة كل جزء من الدماغ في التفكير. ما الفائدة من الدماغ إذا كان التفكير يتم بالروح؟! إذا كنا نستطيع الرؤية بالروح فما الفائدة من العيون؟ إذا كنا نستطيع السمع بالروح فما الفائدة من الآذان؟ ما فائدة روح لا تستطيع الرؤية ولا السمع ولا التذكر ولا التفكير؟ وكيف ستعمل بعد موت الجسد؟!

أي تلف في الدماغ يمكن أن يؤدي لفقدان في الذاكرة ، نسبة ذكاء اقل، تغير في الشخصية أو حتى فقدان كامل للوعي. ما يدل أن الذاكرة والذكاء والشخصية والوعي تحدث في الدماغ.لو كان للروح ذاكرة فلم لا تعمل عند عطل الدماغ ؟

الجنون يحدث عندما يتعطل عمل الدماغ ، فكما تصدأ رقاقة الكمبيوتر أو تنكسر بعض المكونات فإن الخلايا العصبية تتلف أو تفقد توازنها الكيميائي مما يؤدي لتعطل الدماغ والجنون. هل يعتقد من يؤمن بالروح أن روح الإنسان المجنون متعطلة عن العمل وأن الله سيصلحها عندما يموت هذا الانسان؟  عندها نكون قد اكتشفنا علاجا للجنون هو الموت ؟ أو أنه يعتقد  بأن الجنون أبدي أيضا؟ هل عند موت شخص مصاب بالخرف تبقى روحه خرٍفة ام تعود الروح لحالة ما قبل الخرف، ولأي عمر بالتحديد تعود الروح؟ عند موت طفل هل تبقى روحه طفلا إلى الأبد؟ هل الإنسان المختل عقليا روحه مختلة أيضا وهل ستبقى مختلة إلى الأبد؟ إذا كان الله هو صانع الأرواح ، فهل عند ولادة شخص مختل عقليا أو إذا جن هذا الشخص لاحقا معنى ذلك ان الله خلق روحا معيبة ؟ وهل هذا خطأ أم مقصود؟

هل ستسمح  لأي طبيب مؤمن باجراء عملية في دماغك وأنت تعرف أنه يعتقد ان الدماغ ليس ذو أهمية للتفكير والوعي؟ هل الروح هي من تفكر والدماغ مجرد وهم خلقه الله ليسترزق من ورائه جراحو المخ والأعصاب؟